أحمد المباركي - المنزل
تتواجد بقبيلة بنو يازغة سواء بالمنزل او القلوع او بمختلف الدواوير، مجموعة هامة من المعالم الأثرية، لكن الكثير منها اختفى واندثر ولم يبق منها الا ذكريات ترويها الاجيال.
ومالا زال صامدا منها الى اليوم اصبح اكثر من اي وقت مضى مهددا بالانهيار في ظل التهميس وغياب اي مبادرة لصيانتها وترميمها، ومن ابرز تلك المعالم الأثرية معلمتين طبعتا تاريخ بني يازغة وكانتا مركزين لقائدين في فترتين زمنيتين حاسمتين من تاريخ المغرب : زمن السيبة وزمن الاستعمار، ويتعلق الأمر ب:
- البرج البوكريني: الذي يرجع بناؤه الى الربع الاخير من القرن التاسع عشر، من طرف القائد حمادي البوكريني الذي تم تنصيبه بظهير شريف ،على عهد حكم السلطان الحسن االاول سنة 1874م في محاولة للقضاء على «السيبة» التي كانت تعيشها القبيلة، وصراعها مع القبائل المجاورة... وتوجد هذه المعلمة هي ودار القائد بحي دار يخلف بدوار اولاد امكودو...
- دار او قصر القائد العربي : بغض النظر عما يثيره تاريخ هذا القائد من تساؤلات، تبقى داره على كل حال آثارا من آثار القبيلة التي ينبغي صيانتها وترميمها، لكونها ستبقى شاهدا على جزء من تاريخ القليلة ولو كان «اسودا».بعد تصنيف هذه المعلمة كثراث ثقافي وطني من طرف وزارة الثقافة، لازالت دار لقمان على حالها، بل يزداد الامر سوءا بعد انهيار السور الذي كان يحميها، وتعويضه بسلك حديدي.
المأمول اليوم هو الالتفات للمعالم الأثرية للقبيلة قبل فوات الاوان بالصيانة والترميم، والصور تغني عن التعليق...
تعليقات
إرسال تعليق