عودة تائه لخديجة اليازغية
سألوني من اكون؟
قلت تائه مجنوووون...
بين قضبان التفكير مسجون
والحزن داخلي مدفون
ودمعي متغلغل بين البؤبؤ والجفون
قالوا الاترى ان الدنيا فانية
زائلة غير باقية
افرح ،امرح،واستغل كل ثانية
عش وسط المدينة وابحث عن هواء البادية
شم رائحة عطر الحياة وتمتع بحلتها الزاهية...
قلت دعوني وشأني
دعوني استمع لصوت الرياح
واتخذ من ظلمة الليل وشاح
واسقي وردي بالدموع كل صباح
قلبي منقبض وبالي غير مرتاح
والعزلة شئ مباح....
قالوا ما الذي يشغل بالك ايها المسكين
لما انت طول الوقت حزين
لما انت للافكار السيئة سجين
والعطاء داخلك جنين
والحب المكتوم انت له مدين
جعلته طول الوقت بقلبك دفين
عذرا ايها البشر..
علاقات الحب في خطر
التقدير والاحترام ذاب وانصهر
لا الليل عاد ليلا
ولا الشمس تشبه القمر
فلو كان باستطاعتي لغيرت القدر.
الا تخجل من نفسك والاهك رب العالم اجمع
ويحك هو خالقك و رازقك الا تسمع
فكر تدبر في نعمه فعينيك من ذالك ستدمع.
قلت نادما :ونعم بالله
هو رب هذا الكون ومولاه
هو المعين القادر على كل شئ جل علاه
سامحني يا رب العالمين
سامحني يا راحم الفقراء والمساكين
لقد كنت ضحية شيطان لعين
يا ربي ردني اليك ردا جميلا
واجعلني اذكرك نهارا وليلا
واتبع من اناب اليك سبيلا.