الطيبوبة والتواضع أخلاق والكبر والغرور عذاب شاق..
القفوزية الخاوية فايتا،
والمعقول والصراحة فبلاصتها تابتا،
اليوم نتا ونتيا ديرو فيها فايقين بزاف،
وغذا نشرحليكم علاش تمحنتو وسالا بيكم هاكا المطاف،
تمشي الأيام وتذكروا بلي الندامة سهم طواف،
وديما نتيجة لأعوام دازت كاملة خلاف،
الناس وصلات ونتوما كيف الدفتر كلكم زواق؛ من الداخل خاوي وفيه غير الغلاف،
برطال في يدي أحسن من سرب حر ولو بالآلاف،
القناعة يفهموها العقلاء،
والطمع سيرة الجهلاء،
خيمة صغيرة وعيشة مستورة،
سكانها قنعو بلي قسم الله وزادهم سعادة مبرورة،
وفيلا كبيرة خاوية ومهجورة،
جزاء الطماعين والقلوب المغرورة،
لا راجل لا ولاد يعمروها ويخلقو الفرحة،
ديما الحسرة والنفسية مضرورة،
ربي عطاك الصحة والسعادة ونقصليك فالمال،
ورزقك بالذرية الصالحة حيث سبحتيه بالغدو والآصال،
وآخرين عطاهم الثروة وزادهم المحنة،
حيت مارضاوش بالقسمة وعماهم من قلوبهم وزادهم فالدنيا كنز فمطمورة مدكسة،
بلاهم بالمرض وقلة الصحة ،
وخلاهم يصاحبو إبليس ويعبدو المال،
وحيدليهم السعادة وبدلهم حياتهم بالنكسة،
بغاو يسمحوا فكلشي لقاو الوقت فات،
وهادوك حن عليهم ورزقهم بالقليل ولهيه واعدهم بالجنات،
والآخرين بغاو طمع الدنيا ولهيه وجدليهم النار وحرمهم من الميراث،
فالدنيا تكبرو وكانو يقولو حنا من العاليين،
ومصيرهم حزن فكلتا الدارين،
التواضع أخلاق وفطرة المرضيين،
لي يخافو ويحشمو وبالواليدين بارين،
والكبر نفخة خاوية وغرور من الشياطين،
العفة والإحترام أخلاق الناس الأولين،
والتبرج والحرام مظاهر ديال جيل المنحلين،
هذا وهذاك وهاديك يقولو كلام المعقول مايعجبكش وديما مرفوض،
وهذا والآخر والأخرى يقولو كلام الزواق والنفاق تقوليهم هذا المرغوب،
الورد والنوار لي يتسقا بماء البئر وديما فالضل عمرو مايذبال،
والزهور لي تشرب من الواد الحار ومعريا للشمس ديما تموت جانيا العار،
هادي معنى يفهموها العقلاء وناس الدار،
البندير لي تطبل بيه مع ولادك عمرو مايكون كيف بندير الجار،
التواضع والأخلاق تزوجوا على عاهد مولانا،
ومن أبناءهم كاينا (السعادة، البر، الطاعة، الإحترام والعفاف)،
والغرور والكبرياء بقاو خارجين على الشرع ودارو وليدات وسماوهم ( الإنحلال، التبرج، التفسخ ) والحرام كان آخر المطاف،
فكرو وتمعنو ولا تغركم المظاهر،
هادي أمانة عندي وعندك وعند الآخر،
إيلا ماتقدرش تحافظ عليها شوف وٱستافذ وخذ معاك العفة والرزانا،
ترضي نفسك ومولانا،
اليوم وغذا وبعدو أنت ونتيا ليتقرر مصيرك،
ها ليقول فيك كلام محترم ويحشم منك،
ها ليشوف فيك ويتضر منك ويقول لعنة الله على لي رباوك،
حفرتك غادي تدخل فيها بوحدك،
ماتنساش ساعة حسابك وفين غادي ياخذك كتابك.