السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
اخواني واخواتي الكرام والكريمات، وجميع المتتبعين للسرابات والقصائد الزجلية للثرات المحلي، اقدم لكم هاته القصيدة المستوحاة من قلب الواقع المعاش، لبعض الاباء في نهاياتهم. اتمنى ان تروقكم، و لاتبخلوا علينا بتعليقاتكم اسفل القصيدة و شكرا.
العنوان: با الحنين مانسيناك
ياوليدي دبا تكبر
وتشوف بعينك هاد المنظر
واش هذا ماشي منكر
جايبني لدار الخيرية
ياوليدي كنت بداري
ويماك الري وشواري
كببرت بنات ودراري
ماعمري شفت الميزيرية
يا وليدي وخا فلاح
عايش فبلادي بخيري مرتاح
خازنم تحت مني صحاح
حتا جيت لويت عليا
كاتقولي بيع بلادك
ياك هجروك ولادك
مشات يما ودبا وحدك
شكون دي يهزك ويرفدك
يا الله تعيش معايا
يا وليدي تبعتك فالري
كايحسابلي راجل ماشي دري
ونتين هبيل وخبري
جايبني لمراتك تشففا فيا
ياوليدي دايما خدام
كايخرجو الاولاد والمدام
كل واحد فمصيرو عوام
ونبقا فالدار بحال لوليا
كاتخرجو ونبقا ناعس
كانقيل مقطوع الحس
بغيت نخرج غير نتنفس
الباب مسدود عليا
يا وليدي كنت فبلادي
كانقيل نفافي وندادي
مع قراني حمان وحمادي
عل التقرنيب والحجايا
يا وليدي من نهار تزاديت
بغواتك عمرت البيت
شحال كبرت وربيت
كانجيب قديت وما قديت
ونتكلف باش قريت
عمرني ما قلت عييت
دبا شاخ العظم وتهديت
ياوليدي منك نزيت
عمل هاد الوصية دي وصيت
غير نموت دفني فالقرية