لحسن الدويب يكتب:
الجلابة: اللباس الرجالي التقليددي اليازغي الأصيل
يازغي آخر يمتهن الخياطة التقليدية بمدينة صفرو (انظر الفيديو أسفله )
تختلف الجلابة الرجالية بالمغرب عامة وبقبيلة بني يازغة خاصة، باختلاف الفصول، ففي فصل الصيف مثلاً يستحسن أن تكون الألوان فاتحة لتعكس أشعة الشمس مثل اللون الأبيض،لتتناسب مع الرزة، و كذلك استعمال أثواب من نوعية القطن الكتان ، كما يكون في هذه الفترة من السنة إقبال كبير على الكندورة و هي زي شبيه إلى حد ما بالجلابة وما يميزها هو شدة عرضها عكس تصميم الجلابة
ولمقاومة فصل الشتاء الذي تشتد برودته بتراب قبيلة بني يازغة الكائنة على جبال الأطلس المتوسط، فيصنع الجلباب الرجالي من قماش الصوف، والأفضل اعتماد ألوان داكنة كاللون الأسود البني البنفسجي الداكن.
التقيت اليوم بأحد المعلمين المهرة المختص في خياطة الجلابيب التقليدية، أصله من دوار زاوية بوكرين من قبيلة بني يازغة، بمقر مصنعه الصغير بستي مسعودة بمدينة صفرو، وأشهد أن هناك تطورا باهرا في تصميم الجلابة الرجالية و خاصة في طريقة الخياطة، بحيث تم الاستغناء عن " المتعلم" الذي كان يقوم بعملية " البرشمان " فتم استعمال آلة صغيرة تعمل بالتيار الكهربائي من صنع مغربي حسب تصريح "المعلم" الخياط، فكان نتيجة هدا التطور السرعة في ولادة منتوج تقليدي عصري جديد يجمع بين الأصالة و المعاصرة.
الجلابة: اللباس الرجالي التقليددي اليازغي الأصيل
يازغي آخر يمتهن الخياطة التقليدية بمدينة صفرو (انظر الفيديو أسفله )
تختلف الجلابة الرجالية بالمغرب عامة وبقبيلة بني يازغة خاصة، باختلاف الفصول، ففي فصل الصيف مثلاً يستحسن أن تكون الألوان فاتحة لتعكس أشعة الشمس مثل اللون الأبيض،لتتناسب مع الرزة، و كذلك استعمال أثواب من نوعية القطن الكتان ، كما يكون في هذه الفترة من السنة إقبال كبير على الكندورة و هي زي شبيه إلى حد ما بالجلابة وما يميزها هو شدة عرضها عكس تصميم الجلابة
ولمقاومة فصل الشتاء الذي تشتد برودته بتراب قبيلة بني يازغة الكائنة على جبال الأطلس المتوسط، فيصنع الجلباب الرجالي من قماش الصوف، والأفضل اعتماد ألوان داكنة كاللون الأسود البني البنفسجي الداكن.
التقيت اليوم بأحد المعلمين المهرة المختص في خياطة الجلابيب التقليدية، أصله من دوار زاوية بوكرين من قبيلة بني يازغة، بمقر مصنعه الصغير بستي مسعودة بمدينة صفرو، وأشهد أن هناك تطورا باهرا في تصميم الجلابة الرجالية و خاصة في طريقة الخياطة، بحيث تم الاستغناء عن " المتعلم" الذي كان يقوم بعملية " البرشمان " فتم استعمال آلة صغيرة تعمل بالتيار الكهربائي من صنع مغربي حسب تصريح "المعلم" الخياط، فكان نتيجة هدا التطور السرعة في ولادة منتوج تقليدي عصري جديد يجمع بين الأصالة و المعاصرة.
تعليقات
إرسال تعليق