ذ. لحسن الدويب - رغم المعاناة من شدة الحرارة خارج المسجد الكبير بالمنزل، إيمان المصلين كان أقوى
التقطت عدسة كاميراتي اليوم الجمعة ، من المسجد الكبير بالمنزل، لقطات لجموع المصلين وهم يغادرون الفضاء الخارجي للمسجد بعد أداء صلاة الجمعة ليوم17 يوليوز 2015 الذي يصادف آخر يوم وآخر جمعة من شهر رمضان المعظم، وكالعادة بين نارين: من أعلى لهيب الصيف وأشعة الشمس الحارقة ،ومن أسفل، الطريق العمومي والأرض المعبدة فوق فضاء المسجد المحرق، لا تصدر من جوفها إلا نارا، يجبر بعض المصلين للجوء إلى ظل الجدران المجاورة التي لها نصيبها من حرارة الصيف بدون رحمة ولا شفقة، والبعض يستعين بظلال السيارات ،إضافة إلى الحناجر اليابسة نظرا لحرارة الشمس المفرطة وبرودة الجيوب القاسية خلال هذا الشهر العظيم ، وضيق المسجد القديم الذي ﻻ يستوعب أعداد المصلين ، لكن بعون الله وقوة إيمانهم ، صمد المصلون المومنون في وجه كل هذه الإكراهات وأدوا صلاتهم لأخر جمعة في شهر رمضان الأبرك، استعدادا لاستقبال عيد الفطر السعيد.
اللهم لك الحمد على أن بلغتنا شهر رمضان ، اللهم تقبل منا الصيام والقيام ، وأحسن لنا الختام ، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا ، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ، واجعله شاهداً لنا لا علينا ، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين.
وكل عام وأنتم بخير والى الله أقرب
التقطت عدسة كاميراتي اليوم الجمعة ، من المسجد الكبير بالمنزل، لقطات لجموع المصلين وهم يغادرون الفضاء الخارجي للمسجد بعد أداء صلاة الجمعة ليوم17 يوليوز 2015 الذي يصادف آخر يوم وآخر جمعة من شهر رمضان المعظم، وكالعادة بين نارين: من أعلى لهيب الصيف وأشعة الشمس الحارقة ،ومن أسفل، الطريق العمومي والأرض المعبدة فوق فضاء المسجد المحرق، لا تصدر من جوفها إلا نارا، يجبر بعض المصلين للجوء إلى ظل الجدران المجاورة التي لها نصيبها من حرارة الصيف بدون رحمة ولا شفقة، والبعض يستعين بظلال السيارات ،إضافة إلى الحناجر اليابسة نظرا لحرارة الشمس المفرطة وبرودة الجيوب القاسية خلال هذا الشهر العظيم ، وضيق المسجد القديم الذي ﻻ يستوعب أعداد المصلين ، لكن بعون الله وقوة إيمانهم ، صمد المصلون المومنون في وجه كل هذه الإكراهات وأدوا صلاتهم لأخر جمعة في شهر رمضان الأبرك، استعدادا لاستقبال عيد الفطر السعيد.
اللهم لك الحمد على أن بلغتنا شهر رمضان ، اللهم تقبل منا الصيام والقيام ، وأحسن لنا الختام ، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا ، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ، واجعله شاهداً لنا لا علينا ، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين.
وكل عام وأنتم بخير والى الله أقرب
تعليقات
إرسال تعليق