محمد شدادي
خلال الأسبوع الجاري بأكمله ظلت الإنارة غائبة بشوارع لغروسات ، ليظل هذا الحي غارقا في ظلام دامس، حيث اقتصر التيار على المنازل فقط ، بينما غاب عن مصابيح الأعمدة بالحي بسبب أحد الأعطال ، الذي لم يلتفت أحد لإصلاحه، أو يهتم بالسعي وراء إرجاع الإنارة للحي الذي ظل أهله يتلمسون طريقهم في الظلام.. ليتواصل بذلك مسلسل الإهمال الذي يطال هذا الحي ـ رغم قيمته وموقعه الاستراتيجي بالمدينة ـ ويتم استثناؤه من مشروع التنمية بالمدينة عمدا، فبعد الطين والأوحال التي ظلت تستعمره منذ مدة، ومياه الأمطار والسيول والسواقي التي تنتشر بجوار المنازل باستمرار... جاء الدور على الظلام! ليكرس معاناة الساكنة ، ويزيد من همومهم وعذابهم.
والغريب في الأمر أن الإنارة بباقي أحياء المدينة تعرف وضعا طبيعيا بينما يقتصر الظلام على هذا الحي دون غيره؛ ليطرح التساؤل التالي بشدة: هل فعلا حي لغروسات ينتمي إلى مدينة المنزل؟ أم أنه أحد أحياء القرى المجاورة؟!
تعليقات
إرسال تعليق